نتائج البحث: الصور النمطية
لو رجعنا إلى ثقافتنا للاحظنا أن قضية السرقة الأدبية كانت متفشية منذ الشعر الجاهلي في المقدمات الطللية والغزلية كما في الصور الشعرية والمعاني، حتى إن حسانا ابن ثابت اضطُر إلى نفيها عن نفسه.
في هذا الحوار نتقصى القليل مما كتبه الرحبي في "ليل المحطات والنجوم"، ونعود معه قليلًا إلى الوراء، ونحن نعلم أن تجربة الرحبي لا يمكن أن يختصرها حوار، لكنه خيط يجمعنا به وبالمدن التي يحملها على كتفه.
تداولت وسائل التواصل الاجتماعي في المغرب في الآونة الأخيرة قضية يسرا، الشابة التي استغلها زوجها وحماتها في ما يصورانه من حياتهم اليومية وينشرانه في اليوتيوب والتكتوك، ما يدّر عليهما مداخيل إلكترونية ويمنحهما شهرة وموقعًا في العالم الافتراضي.
عندما نستذكر جاك بريل، فنحن لا نتحدث عن مغنٍّ عاديّ، بل عن فنانٍ من طراز خاص واستثنائيّ، فقصصه ومغامراته وجنونه الأرستقراطيّ والصاخب معًا يُعري الواقع من زيفه وأقنعته ويسكب المخدر على التفاصيل لتتحول مشهدًا تمثيليًّا مُتكاملًا، بأبعاده النفسية الهائلة.
يزور المغرب باستمرار، في مهام علمية أو تتعلق بالكتابة والبحث والتأمل، الكاتب والمترجم والأكاديمي الإسباني غونثالو فرنانديث باريا. وقد زار المغرب مؤخرًا لتقديم كتابه الجديد "إلى جنوب طنجة: مراجعة الصور النمطية" الصادر باللغة الإسبانية. هنا حوار معه:
تمكن ستوديو جيبلي الياباني من ترك حالة سينمائية خاصة في العالم، عن طريق عمق منتجه وخصوصية حكاياته بالإضافة إلى الرسم المدهش للطبيعة والشخصيات والتفاصيل الأخرى، ما جعل هذا العالم يحتل مكانًا خاصًا بين شرائح واسعة من المشاهدين.
تحيل عبارة "العالم المتوسط" إلى البر المحيط بهذه المساحة البحرية التي تبلغ مليونين ونصف مليون كيلومتر مربع، ودارت في البر والبحر دورات تاريخية بالغة الأهمية تبادل فيها الشرق والغرب والشمال والجنوب السيطرة.
صدرت حديثًا عن محترف أوكسجين للنشر في أونتاريو رواية "بوصلة السراب" للروائي العماني المقيم بموسكو أحمد م الرحبي. وجاء في تقديمها: يتبدّى الرحبي في هذه الرواية كمن يسحب دلوَ ماء من بئر مظلمة، ليسقي عطشنا بسردٍ متدفّق يجمعُ الرقصَ بالقيد.
لطالما كانت ردود الفعل العنفية جزءًا أساسيًا من "الحراك النقدي"، ضمن سياقات الأدب والمسرح والشعر طوال القرون العشرة الماضية. فعلى الرغم من كون النشاط الأدبي عاملًا أساسيًا في أخلاق الأمم، والتهذيب والتثقيف، فإنهما كانا دومًا عنوانًا لحضارة الكاتب ورفعته وثقافته.
كيف امتد الشر وتمدد؟ أَلأنه خِلة في الإنسان جُبِل عليها؟ أم لأن آفاق النظير جفَّت، ولم تعد مغرية؟ بحيث بلغ العقل مأزقًا، أفقده وَهَجه، وشرط استتباب مظاهر نشوة أحسها الإنسان، حينما غدا معادلًا موضوعيًا، تحكمت قصدياته بمنابع الكون، وبأهم مقدراته.